محدش أبدا بيحب الامتحانات ... لا الطلبة الدحيحة ولا طلبة إلي بيحب عميد الكلية يزق ...
والشاهد ان لما تهل علي جميع الطلبة أيام الامتحانات .... بيكون في البيوت طقوس غريبة وكله " هوس هوس " لأن سبع البرومبة بيذاكر ..
وأيام الامتحانات بأه حلاوتها في ليالي الامتحان ..
دي بأه لها طقوسها الخاصة .... ليلة الامتحان دي ليلة ولا الف ليلة وليلة وليلة طبعا الكل متعقد من ليلة المتحان وبيعتبرها ليلة الكبس والحبس وطبعا نقصد بالكبس والحبس حاجه تانية (ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم )... لكن نقصد الكبس والحبس الاختياري في اوضة المذاكرة عشان الواحد يلم المادة .... لكن الي بيحصل ان المادة هي اللي بتلمه موش هو اللي بيلمها .... لا العلاقة موش قايمه علي الاحترام المتبادل .... زي علاقة البيض بالبسطرمة كده واللي لكتشفها الخ المفتش كرومبو...
فللاسف الطالب (واللي للاسف انا منهم ) موش بيحترم المادة وبيفضل مطنشها طول السنة ويجي ليلة الامتحان حيسوي الهوايل
ويبدأ ماتش البوكس بين الطالب والمادة
وفي الغالب يسقط الطالب صريعا (وهو في حالة اعياء شديد ) وهو مرمي علي الارض تحت الكرسي وعلي صدره الكتاب ولما يفوق يلاقي الكتاب بيطلعلوا لسانه وهو بيقوله كتاب حياتي يا عين...
بصراحة...
في ليلة الامتحان بكون مرتاح نفسيا عن قبلها باسبوع مثلا...
لاني بكون عارف فيها انا حنجح ولا اسقط في المادة دي ...
اهو الواحد كان بيذاكر في الليلة الكبيرة ( الضمير بأه )
بس المهم ان الحيل بأه بتشتغل علي الواحد عشان يبطل مذاكرة ...
ياعني الشيطان الله يلعنه يجيي يقولك وانت بتذاكر ...
متقوم تشوف الواد شيفوو وصل لفين في الذاكرة !
وتروح تتكلم مع شيفوو في التليفون تقعدلك بتاع نص ساعه ساعه الا ربع مفيش منهم غير خمس دقايق كلام في المادة ...
ترجع تقعد تاني ويدوبك تذاكر 5 دقائق تلاقيك رجعلك تاني
متكلم الواد حودة دا دحيح أكيد هيفيدك بحاجه
وهكذا...
وفي الاخر تقول انا تعبت
لما أنملي بأه شوية ....
وفي الاخر تصحي علي صوت ابوك بيقولك قوم يا بني عشان تروح الامتحان
يقطع الامتحان وسنينها السوده
ملحوظه :- هذا التوبيك من الكاتب : أكرم صبري
من كتابه : الحاره سد